You are here

Rafik Hariri UN-Habitat Memorial Award - New York - September 2012

 

 

The Speech of

Mrs. Nazek Rafik Hariri

During the Ceremony

 Held to Present the

Rafik Hariri UN-Habitat Memorial Award

September 2012

 

بسم الله الرحمن الرحيم

Excellencies,

Distighuished guests,

Dear friends,

I feel very pleased to be among you to honor the beloved memory of Martyr Prime Minister Rafik Hariri.

I am honored to present the Rafik Hariri award on behalf of my husband to a remarkable leader and a great friend of Lebanon,  former Prime Minister Mahatir bin Mohamad.

I want to thank the  United Nations, in particular the UN-Habitat and Dr. Joan Clos for their great efforts that  made  the success  of  this prestigious event. We are grateful to the United Nations for holding this event in New York, their official seat. My special thanks  go to Dr. Anna Tibayjuka who has never stopped supporting this joint initiative between the United Nations and the Rafik Hariri Foundation.

Dear guests,

I would like to express my gratitude to my family for their support . Without the help of God and my wonderful   children, I would have never survived the great loss of my beloved husband, may his soul find peace and comfort in Heaven, inshaa’Allah.

Please allow me   to share with you my thoughts and feelings in Arabic. I am sure that Rafik  would have been very happy and proud to address the world,  in his mother tongue.  

دولة الرئيس،

أصحاب المعالي،

الحضور الكريم،

نجتمع اليوم لتكريم التميّز وتقدير منجزات تجربةٍ ناجحة كتبها رجل دولةٍ استثنائي، دولة الرئيس مهاتير بن محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق.

دولة الرئيس مهاتير، أنتم تجسدون نموذجاً ومثالاً نحتذي به جميعنا. قد أثبت عزمكم ورؤيتكم أنّ الحلم يمكن أن يصبح حقيقة وأنّ الأمم  يمكنها أن تبني، بالإيمان وبالجهد، مستقبلاً مشرقاً.

وبفضل ما تميزت به قيادتكم وسياستكم الحكيمة، أصبح لماليزيا موقعٌ أساسيٌ على خريطة العالم.

دولة الرئيس،

إنكم تشــــاركتم مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري بـمبدأ الإنـماء والإعــــــمار، ونشـــــــــر الثقافة وبناء الحـضارة، وبقيم الاعتدال والاحترام والتسـامح والتعايــش مع المـجتمعات والديانات الأخرى. ولعلّ كلّ هذه القواسم الـمشتركة بينكم وبين الرئيس الشهيد رفيق الحريري تفسر الصداقة العميقة التي كانت تربط بينكما والإحترام الكبير الذي كان يكنّه لشخصكم الكريم.

واليوم، يفخر موئل الأمم الـمـتحدة ومؤسسة رفيق الحريري بتكريمكم ومن خلالكم بتكريم التجربة الـماليزية الـمميزة.

لكنّ هذه الـمناسبة تتزامن مع مرحلةٍ دقيقةٍ جداً يـمر بها بلدنا والمنطقة بأجمعها. فالـمشهد في بعض أنحاء العالم العربي مؤسفٌ ومحزن. إنه مشهد الأبرياء الذين تراق دماؤهم، مشهدٌ يدعو العالـم بأسره إلى تحمّل مسؤوليةٍ كبيرةٍ وجدية.

إن الأمم الـمتحدة والعالم الحر يقفان اليوم أمام مسؤوليةٍ إنسانية لوقف أعمال العنـــــــف. والدعـــــــوة اليوم توجّه إلى الأســـــــرة الدولية كاملةً حتى تضع حداً لقتل الأبرياء وتباشر بخطواتٍ  وإجراءات تندرج في إطار تطبيق رسالة

وأهداف الأمم الـمتحدة في سبيل بناء مستقبلٍ أفضل وتحقيق التنمية البشرية الـمستدامة. ذلك حلم ورؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

أيها الأحبة،

إن جائزة رفـــيق الحــــريري وموئل الأمم الـمتحدة التذكارية تقوم على رســــــالةٍ واضـــــــحة. نــــــحن نريد أن نقول للعالم أجمع إن الأحلام لا يمكن أن تندثر والحقيقة ستأتي إن شاء الله. فإن رفيق الحريري ما زال هنا بيننا. وحلمه ما زال على قيد الحياة.

أيها الأحبة،

إن العالم يكرّم اليوم إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو يكافئ كل عملٍ يعكس رؤيته وأهدافه الإنسانية والوطنية، التي يأتي في طليعة أهدافها تعــــــميم ثقافة البناء والسّــلام ودعم الحوار والابتعاد عن الخطاب الـمذهبي

والطائفي بعيداً عن التّجاذبات والاصطفافات السّياسيّة. ونحن عائلته سنبقى ملتزمين بمواصلة حلمه الكبير ببناء عالـمٍ لا فقر فيه، ولا جهل ولا قهر ولا ظلم. وإننا متمسكون بمواصلة الحلم الأوسع باستمرارية جائزة رفيق الحريري وموئل الأمم الـمتحدة، ومن خلال تقدير أي مبادرةٍ لينعم الـمواطن في عالمنا بالـمساواة في الحقوق والفرص.

ضيوفنا الأعزاء،

الرئيس الشهيد رفيق الحريري قدم حياته حفاظاً على قيم الســلام والحرية والعدالة. واعترافاً له بجميع التضحيات، ســنبذل ما في وســعنا ودأبنا للعمل سوياً على كشف حقيقة من اغــــــتال الرئيــــس الشــــــهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار الذين سقطوا على دروب السيادة والحرية    والإستقلال.

وإننا نعوّل على دعم أصدقائنا في العالـم من أجل طي تاريخٍ طويلٍ من الإفلات من العقاب في لبناننا وفي العالـم أجمع الذي سيقف يداً واحدة في وجه العنف والإرهاب.

السيدات والسادة،

بالعزم والإيمان، سوف نصل إلى الحقيقة. وإنني على يقين بأن العدالة ستأتي وسيتم إحقاق الحق إن شاء الله،في لبناننا، لبنان الرسالة، والسلام والتسامح والعدالة.

واسمحوا لي الآن  أن أترك الكلمة،  لدولة الرئيس الشّهيد رفيق الحريري.

وسأقول لك دائماً وأبداً

يا دولة الرّئيس،

الـمنبر لك

المنصّة لك،

لك آخر الكلام،

Voice Quote of Prime Minister Hariri